السباحة لم تكن رياضة فقط يمارسها الإنسان في سنوات عمره المختلفة وإنما أصبحت احد الوسائل الفعالة في علاج الكثير من الأمراض البدنية والأمراض النفسية والجراحية.ففي مجال الجراحة نجد إن المدارس الطبية الحديثة وخاصة المدن الألمانية أخذت استعمال السباحة تمهيدًا مبدئيًا للجراحات البسيطة . ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل أصبح من الممكن الاستفادة من العمليات الجراحية باستخدام موجات صوتية مائية في علاج حصوات الكلى لكي يتم تفتيتها .
للسباحة دور كبير في علاج تشوهات القوام مثل انحناء العمود الفقري وآلام الظهر والأرجل والأكتاف باستخدام تمارين متعددة يمارسها المصابون بتلك التشوهات في ضوء برنامج خاص وبإشراف متخصصين في هذا المجال أما في حالة معالجة البشرة وما تصاب به من أمراض جلدية ، فإننا لا نجد ما هو أكثر فائدة للبشرة من تكرار تنظيفها بالماء الجاري وتنشيط الدورة الدموية بموجات من الماء وهذا ما توفره السباحة لمن يمارسها ، أما معالجة الأمراض الجلدية فتتم عن طريق تسخين نوعية المياه نفسها الموجودة في مياه العيون الطبيعية كما في حالة معالجة الاكزما والصدفية.